عاشق المستحيل مشرف
عدد الرسائل : 532 العمر : 42 مستوي الانذار : 0% السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: ســؤال لـــكــل مــــن لــــــــديـــه امـــــرأة تــــعــــــــــــمـــل!!! الخميس أغسطس 14, 2008 9:57 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم هل تؤيدون عمل المرأة؟ صور من الواقع:
الشاب: 1-يتخرج الشاب بعد تعب من الجامعة فيقدم أوراقه للوظيفة وعند كم من دائرة فلا يقبل. 2- يحلم بالعمل وبالراتب ومن ثم بالزواج والذرية بعد ما يعمل. 3-ينتظر وينتظر ثم ينتظر فلا من داعي أو مجيب! 4-ييأس من كثرت البحث عن أي عمل يلبي طموحه فلا يجد، ومن ثم يجلس في بيته أو ينحرف مع أي شله ضائعة. 5-فراغ وفراغ وفراغ ثم ضياع ومخدرات أو سرقات وانحرافات.
الفتاة: 1-تدرس ثم تتخرج من الكلية أو الجامعة. 2- تقدم أوراقها للوظيفة فتقبل فيها. 3-تستلم آخر كل شهر راتب جيد في الغالب فتصرفه في كماليات ومظاهر تافهة. 4-تنشغل بعلمها فتنسى قضية الزواج ولا تنتبه إلا بعد فوات الأوان. 5-يطمع بعض الرجال في راتبها فيتزوجها لتصرف عليه. 6-تنشغل بالوظيفة فتترك أولادها للخادمة. 7-بسبب الوظيفة والانشغال بها لا تنجب إلا واحد أو أثنين، فتقل أعداد الأمة.
هذه صور حال الكثير من داخل مجتمعاتنا وهذا والله ما يريده أعداء الأمة وقد نفذوه ونجحوا فيه إلى حدٍ كبير، فتجد الشاب الذي لا يحب تحمل المسؤولية يبحث عن الفتاة العاملة فضلاً عن الخلافات المالية بين الزوجين ومشاكل الاختلاط في العمل بين العاملين والعاملات، وأيضاً ذهاب الغيرة من نفوس الرجال على نسائهن العاملات.
لماذا لا نقرأ ما يخططه أعدائنا وقد قالوا مفكريهم الحاقدين: أخرجوا النساء من البيوت لئلا تقوم لهم قائمة وليسهل اختراقهم.
تخيلوا أمة رجالها وشبابها في المقاهي والشيش وأمام التلفاز ونسائها يعملن ويعلن أسرهن ويتحملن بيوتاً بأكملها، هذا ما تتجه له مجتمعاتنا اليوم.
ماذا لو أن:
الرجل يعمل ويكد ويرعى أبنائه. المرأة تقر في بيتها. الرجل يشرف على أبنائه داخل البيت وخارجه. المرأة تشرف على أبنائها داخل البيت. الرجل سيد البيت الآمر الناهي فيه. المرأة ملكة البيت ومديرته. أبعد كل هذا سيضيع أبنائنا؟؟؟ أم ستبنى أمة قوية متماسكة البنيان صعبة الاختراق أمام الأعداء بإذن الله؟ بمعنى: - لا انحراف ولا ضياع. - لا عصيان ولا تمرد. - لا اهمال ولا تفريط. - لا طلاق أو شحناء. - لا يطمع الرجل ولا تتكبر المرأة بمنصبها أو راتبها. - لا تبقى المرأة بدون وظيفة في بيتها بل: تربية وبناء وتضحية ووفاء إن صلحت أصلحت أمة وإن فسدت أفسدت أمة بأكلمها.
إذا: لماذا تصر المرأة على العمل هل هو عيب أن تبقى في بيتها؟ أهو يعني نقصان في عقلها ونضجها العقلي والمعرفي إن لم تعمل؟ ماذا استفدنا من خروج المرأة من بيتها للعمل؟
لا مانع من عملها في التخصصات التي تحتاج أن تتدرسها لبنات المسلمين من مجال الدراسة أو الطب لعدم الاختلاط وللحاجة ولكن تبقى نسبة قليلة لا أن أغلب النساء يخرجن للعمل. ما رأيكم اخواني ما هو الحل في ظنكم؟ أرجوا مناقشة الموضوع بموضوعية وعقلانية لئلا تستفحل هذه المشكلة أكثر فأكثر. تحياتى عاشق المستحيل | |
|