cindbad مشرف
عدد الرسائل : 791 العمر : 34 مستوي الانذار : 0% السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: المرأة وقضية العلم والعمل والزواج الخميس أغسطس 21, 2008 6:37 pm | |
| المرأة وقضية العلم والعمل والزواج
كثيرة هى الدعوات التى تسللت خفية أو صراحة إلى المجتمع الإسلامى حتى وصلت اليوم إلى ما وصل إليه وكانت الضربة الكبري موجهة فى قضية التشريع بفرعيه القرآن والسنة ثم فى النظم الإجتماعية والتى تركزت حول فكرة تحرير المرأة والواقع أن قضية المرأة رغم أنها ليست قضية فى الأصل وبنودها واضحة إلا أن اللجج والتسطيح وتعمد خلق التفريعات المحيطة بالموضوع كان هو السبب فى التغييب الذى نعانى منه وبشيئ من الموضوعية والإطلاع دعونا نناقش الفروع الثلاث العلم والعمل والزواج بين عصرين ..
العصر منذ ظهور الإسلام وحتى منتصف القرن العشرين , والعصر منذ عام 1950 إلى اليوم عصرالتخلف كما يسمونه العلمانيون , وعصر التحضر الحالى , ولنر بالإحصائيات والتجربة قبل المرجعية من من العصرين كان أقدر وأكفأ ؟! وأى التجارب أقوى وأوفق لأن النقاش واحتكاك الآراء لن يكون له محل فى ظل وجود التجربة لأن النظرية .. أى نظرية إذا تمت تجربتها فهنا لا وجود للمناطحة أو المزايدة بالرأى بعد يقين النتيجة الذى يبين أين موقف التجربة من الحق ؟ ومع التجربة .. من الضرورى أن ننوه بشأن المرجعية , ولا خلاف على أن مرجعيتنا هى ما تقره الشريعة وتبينه من حدود يتوقف عندها حد الرأى وحد النقاش
* فكرة الخروج الحر للمرأة والعمل
فى تلك النقطة لن نحتاج لكلام بعد كلام الإمام , فالشيخ الشعراوى " * "أثار تلك القضية وكان أول مستنبط لأحكام الإسلام فيما يخص خروج المرأة عن طريق معالجة قصة بنات شعيب عليه السلام مع موسي عليه السلام وسأركز فى طرح فكرتين عبقريتين استنبطهما الإمام الراحل وتعد من فرائد ما أتى فى مجال التفسير ومعالجة الواقع المعاصر بالفهم الإسلامى السليم وهما فكرتان لخصتا قضية المرأة تماما قام الإعلامى فوزى ناصف بسؤال الشيخ مستوضحا عن قوله بشأن قصة شعيب عليه السلام كيف استنبط منهما الإمام أن الأصل ألا تعمل المرأة عملا خارجيا بينما الاستثناء الضرورى وحده هو الذى يعطيها العذر فى ذلك فقال الإمام { أنا أول من أثار قضية عمل المرأة من خلال استنباط معانى قصة شعيب وابنتيه عليه السلام .. المرأة التى صنعوا منها ومن قضيتها رأس حربة ليثيروا بها القلاقل حول الدين الإسلامي .. فالله عز وجل عندما يقص القصة لا يكون هذا بغرض التسلية بل يكون بقصد أخذ العبرة والعلم فلما تعرض لهذه القصة جل سبحانه قال تعالى [وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ] {القصص:23} هذه الآية المنفردة والتى تعبر العين عليها فى ثوان أعطتنا قضية المرأة وحكم خروجها عبر الاستنباطات التالية أولا .. ففي قوله وأبونا شيخ كبير علة وعذر قدمتها الفتاة وبالتالى أصبحت هناك قاعدة وهى ألا تخرج المرأة بغير علة من بيتها ولولا هذا ما ردا على استفسار موسي عليه السلام بشرح السبب وإعلان العلة وهى غياب العائل ثانيا .. قوله عز وجل لا نسقي حتى يصدر الرعاء معناها أن العلة إن أجبرت المرأة على الخروج فليس معنى هذا أن تتحرر من كامل حرصها بتوافر العلة ولكن تتخذ سبل الحيطة والحذر ولا تشارك الرجال أماكنهم صيانة لأنوثتها ولولا هذا ما أتت الفتاتان تزودان أى تهشان الغنم عن الماء حتى ينتهى التزاحم والتلاصق حول البئر ثالثا .. وتستمر الحكمة القرآنية فى قوله عز وجل فسقي لهما .. وهذا يعطينا حكما ثالثا على أن المرأة إذا خرجت للمجتمع فى غياب العائل فعلى المجتمع أن يخف رجاله لكفاية حاجتها رابعا .. خروج المرأة للضرورة يجب ألا يكون انتهازا للفرصة بمعنى أن المرأة عندما تضطر لذلك فيجب أن يكون شعورها مستمرا بتمنى العودة لبيتها حال وجود الفرصة وهذا ما حدث عندما قالت كبراهما يا أبت استأجره .. ففي هذه العبارة دليل على أن خروجها لم يكن إلا رغما وحال توفر فرصة العودة لبيتها قامت بتنبيه والدها ولو أن الخروج كان فى نفسها هدفا لما نبهته } وهكذا أتى الشيخ الشعراوى بتلخيص بديع لقضية أثارت جدلا متعمدا على غير ذى واقع ولخص الأمر لمن أراد الإلتزام وسأله الإعلامى فوزى ناصف اسمح لى أن أسألك ما هو مقياس الضرورة ؟! فقال الشيخ بعد ضحكة خفيفة { الضرورة مقياسها أنها تموت جوعا لو لم تطبقها .. ولكى يكون الكلام صريحا إنك عندما تخلص النية لتطبيق شرع الله ومنهجه يوفقك الله حتما إلى إتمامه فليس الأمر أمر التماس أعذار أو انتهاز فرص } فعقب الإعلامى قائلا هل نعتبر هذا رأيا للشيخ الشعراوى .. وهنا أتى الشيخ باستنباطه الثانى الذى لا يقل روعة عندما أجاب { أى رأى يا رجل ؟! إنه ليس رأيا إنه قرآن .. للمرأة عمل وواجب لو أنها حرصت عليه أمام زوجها ومنزلها وأبنائها لما وجدت وقتا لتأكل وتشرب وهكذا رأينا أمهاتنا فى بلاد الفلاحين عندما ينتهى عمل المنزل تبدو منهكة القوى .. وليس الدليل القرآنى على أن الخروج للعمل هو واجب الرجل وحده قاصر على قصة شعيب .. فأمامنا قصة سيدنا آدم عند خروجه من الجنة ونزوله للأرض عقب مخالفته لربه قال له عز وجل [فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقَى] {طه:117} ومع التأمل فى الآية الكريمة نجد أن الخطاب بالمثنى فلا يخرجنكما وبالرغم من هذا فقد ختم الآية بخطاب آدم منفردا قائلا له فتشقي .. فلماذا ؟ هذا الخطاب متعمد لأن واجب الخروج للشقاء هو واجب الرجل وحده أما المرأة فمهمتها الداخل وهى مهمة لو أبصرتم لا تقل إن لم تزد أهمية ويكفي أنها ستتعامل مع من لا عقل له }
انتهى كلام الشيخ وظهر الدليل الذى لا مراء فيه على حكم الإسلام فى هذا الشأن
وسبحان الله كم من مرة نمر على الآيات ولا تلفت أنظارنا كوامن أسرارها البديعة .. وليس هذا بمنته عن القرآن فهو الذى أتى معجزة الزمان إلى آبد الآبدين لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء وبعد وفاة الإمام الراحل بأقل من عامين طالعتنا الأنباء بعدة أخبار كم أتمنى لو تأملها المتأملون ليدرسوا ويروا بأعينهم كيف أن شرع الله تعالى هو الأنسب للبشر وكيف جاء الحق على لسان أعدائنا فالذين صدعوا رءوسنا بالحضارة الغربية والمدنية والتقدم بمفاهيمهم التى يرونها لتلك المعانى لم نسمع لهم صوتا على ما جاءت به الأنباء من أوربا عن تشكل أغلبية الرأى العام هناك تحت لواء النداء بالعودة للطبيعة والبساطة والخروج من غابات الأسمنت ومنح الفرصة لغذاء الروح وتشكلت بالفعل عشرات الجماعات التى قامت برحلات متكررة فى فصول العام تخرج بها إلى الغابات وتعيش معيشة الإنسان البدائي بعد أن ملكوا أمر الدنيا لقرن واحد فدمروا الأرض بالموت البطئ عبر مختلف السموم و الأدخنة والاختراعات الترفيهية التى تجنى وبالا على الطبيعة وجاءت الأنباء أيضا من روسيا مهد الشيوعية التى قالت بأن الدين أفيون الشعوب ثم أتى أن علماؤها المتفوقون مؤخرا فى مجال فسيولوجيا المخ والأعصاب ليعلنوا ما إليه انتهت أبحاث أكبرهم وهو البروفيسور أنوكى " ++++ "إلى أن وظائف المخ الرهيبة التى تم اكتشافها وضعت أمام العلماء حقيقة أن المخ يتكون من نصفين مختلفين فى الوظيفة فالأيمن للعقائد والفنون والأنشطة الذهنية بينما الأيسر للأنشطة العضلية والمادية وخرج فلاسفة أوربا بعد هذا الاكتشاف بنتيجة أن الأمراض النفسية التى تعصف بالعالم الغربي وتؤدى إلى مختلف أنواع جرائم المجتمع والانتحار والشذوذ ناتجها تعطل وظائف النصف الأيمن مع الاهتمام الساحق بوظائف الجزء الأيسر فكان من الطبيعى أن تنهار بنية المجتمع الغربي بهذا الشكل ووقف أحد مفكريهم يقول ـ ويا للسخرية ـ إننا نحسد الحضارات الشرقية بالرغم من تخلفها التكنولوجى لأنهم استثمروا النصف الأيمن بوجود العقيدة التى مثلت حاجز الحصانة بينهم وبين هذا الانهيار بينما نحن فى الشرق ـ على حد قول المفكر د. مصطفي محمود ـ لا أصبحنا نمثل أنفسنا كشرقيين ولا حتى أدركناهم فى تقدمهم المادى بل أصبحنا كائنات مشوهة تحت تأثير التبعية للغرب وثقافته التى احترفت التضليل المنظم ومن الولايات المتحدة الأمريكية " ++++ " وعقب حوادث العنف والقتل والتحرش التى ضج بها المجتمع الأمريكى بنسبة خرافية حوالى 70 % من النساء يتعرضن للاعتداءات المختلفة التى تكون من نتيجتها إخضاع الضحايا الأحياء لإعادة تأهيل نفسي فقد أجرت إحدى المؤسسات الصحفية استفتاء على هامش هذه القضية فجاءت النسبة الساحقة من النساء مؤيدة لوجهة النظر القائلة بأن مبادئ ومذاهب حرية المرأة ما هى إلا مؤامرة على الشعب الأمريكى ؟! مؤامرة ؟! وإن كانوا هم أهل وأصحاب هذه المذاهب والتى صدروها لنا فى علب الأفكار المستوردة ولا زالت ذيولهم حتى الآن تنادى بهذه الأفكار ومع ذلك يعتبرون أنفسهم ضحايا فما الذى نوصف به نحن إذا ؟! والسؤال الأكثر أهمية إن كان العالم الغربي بأوربا وأمريكا تراجع عن سائر مذاهبه وبدأ فى إعادة هيكلة نفسه بل ونقل العدوى لليابان أيضا فما بالنا نحن فى مجتمعاتنا لا زلنا نجد من يقف وينادى ويكرر بأسلوب بالغ السخافة والحماقة نفس القضايا التى جعلت مجتمعاتنا أشبه بملهاة مضحكة فالنساء يعلمون والشباب القوى القادر على العمل يقضي وقته فى المقاهى وتحت تأثير هذا الخراب الإجتماعى وتحت تأثير وجود المرأة بالشارع بهذا الانتشار وانتشار ثقافة التحرر أصبح الشباب بطبيعة الحال عازفا عن الزواج وهو الأمر الطبيعى لأن المرأة أصبحت فى متناول يده وتحت نظره كل يوم فظهرت ابتكارات العلاقات الفاسدة كعقود الزواج العرفي وغيرها تحت تأثير واحد فقط هو إلحاح الشهوة من الطرفين " ++++* " وظهر أيضا زواج المسيار الذى أفتى الفقهاء بجوازه نعم .. لكن هل يمكن إنكار أنه ابتذال لمكانة المرأة ووضعها الذى نظمه الإسلام فى إطار تنظيم إجتماعى متكامل ؟!! وقضية العمل كما قلت تبدو مضحكة إذا طالعنا الحالة الإقتصادية وتأملنا كم نوعا من الإجازات مخصص للمرأة العاملة وليس لها مثيل عند الرجل العامل بالطبع .. والسؤال هنا أى فائدة يجنيها المجتمع من تعطيل طاقة عاملة صالحة لوقت العمل كله فى سبيل إخراج طاقة ليست مؤهلة لتحل محلها ؟! لقد بلغت الإجازات المقننة للمرأة العالمة أكثر من عشرة أنواع من الاستثناءات والإجازات منها ما يمتد إلى عام كامل فى الوقت الذى تضرب فيه البطالة كيان المجتمع بسبب انشغال أماكن العمل بالنساء واللواتى وصلن حتى إلى الجيش والشرطة والقضاء وكأن البلاد قد خلت من رجالها أو شبابها المؤهل لتلك الوظائف فى حين أن بمصر مثلا يتقدم لكلية الشرطة سنويا ما يزيد عن عشرين ألف طالب يجتاز نصفهم على الأقل اختبارات القبول وتتم تصفيتهم إلى العشر بعد ذلك , والسؤال هنا لماذا تلجأ الشرطة لدفعات النساء ؟! وفى الكليات العسكرية يبلغ مجموع متقدميها ما يزيد عن ثلاثين ألفا ويتم ترك معظمهم نظرا لأن العدد المتاح للقبول لا يستوعب إلا العشر أيضا ومع ذلك تتاح للنساء دفعات مخصصة وفى القضاء حدث ولا حرج حيث يبلغ عدد خريجى وحاملى ليسانس الحقوق سنويا ما يزيد على سبعين ألفا ربعهم على الأقل مؤهل بدرجته العلمية للقضاء الذى لا يقبل إلا النذر اليسير سنويا بنسبة لا تتجاوز 1 % ومع ذلك تخصص للنساء مقاعد قضائية بدون مبرر مع توافر الكفاءات العلمية والمؤهلة لتلك المناصب من الشباب وتتفوق أيضا على المتقدمات من النساء واللواتى حصلن عليها لمجرد أنها دفعات للنساء فقط ؟! بل إن القضاء على فرض جدل لو أنه لم يجد فى شباب الخريجين العدد المناسب ـ وهو أمر مستحيل قطعا ـ فلن يكون عليه إلا البحث فى الدفعات السابقة وفى المحامين المسجلين بنقابتهم وينص القانون على أن لهم دفعات مخصصة لشغل الوظائف القضائية حال الحاجة لسد العجز فى تلك الوظائف ولم يتم تطبيق هذا النص وتم تطبيق الدفعات النسائية والنظرة هنا نظرة عملية بحتة لا علاقة لها بمبدأ عمل المرأة من الناحية الشرعية بل هى قياس حيادى لأزمة البطالة والمؤثرات التى جعلت الركود هو سمة المجتمعات العربية وأدت بطبيعة إلى الحال إلى نقص فرص الزواج لأن الغالبية الساحقة من الشباب لا طاقة لهم بتكاليفه على نحو ولّد فى المجتمع مختلف التأثيرات حتى الجنائية منها بانتشار جرائم العرض ولو تحدثنا عن أثر العمل ما بعد الزواج فسيطول الحديث عما يحكم العلاقة الزوجية من فتور طبيعى وخلافات لا تنتهى بين الزوجين حتى لو كانا فى أخلاق الملائكة فالزوج يريد العودة لعمله كما تعود بمجتمعه ليجد راحته بعد يوم عناء طويل ليفاجئ أنه ليس لديه زوجة بل لديه زميل عمل متعب مثله يحتاج من يوفر له سبل الراحة أيضا وتبدأ الخلافات المتكررة حول حقوق كل منهما واحتجاج الزوجة بأنها أيضا تعمل وتتعب , ناهيك عن أثر العمل نفسه للزوجة والذى يفتقد فى غالبيته الساحقة للأجر الذى يستحق أن تضحى فيه باستقرار منزلها حيث يذهب نصفه على أقل تقدير لمصروفات العمل ذاته من خروج وزينة وملبس , ومن ناحية الأبناء فمصيرهم معروف إلى دور الحضانة المنتشرة بكل ما فيها من تأثيرات سلبية على الطفل تقطع العلاقات الوثيقة بينه وبين أمه التى يجب أن تلتصق به فى السبع سنوات الأولى التصاقا تاما ومن الغريب أن بعض النساء يرفعن شعار تحقيق الذاتية بإصرارهن على العمل كمبدأ , ونحن نسأل كم من النساء العاملات حصلن على جائزة نوبل ؟! وكم منهن وصلت لدرجة الوزيرة ؟ وهذا هو المقابل الطبيعى لشعار تحقيق الذاتية إذ أن الذاتية تعنى تحقيق طموح يتفوق على مجرد أداء عمل مقابل أجر كل شهر ولو كان هذا هو المقصود فما الذى يمثله العمل حينئذ من إغراء حتى تقارنه بمنزلها وأولادها وزوجها ثم أى ذاتية تلك أكبر من تحقيق الذات فى الأبناء والأسرة ؟! هذا مع ضرورة التأكيد على أن الإستثناءات الموجودة فى عمل المرأة تمثل استثناء يؤكد القاعدة ولذا لا مجال للاحتجاج بأمثلة لنجاحات فى العمل أو فى المنزل هى مجرد حالة فى ملايين الحالات وحتى تلك الحالات من المستحيل قطعا أن تكون قد أدت كلا الحقين داخل وخارج المنزل ؟ ونأتى للسؤال الأصلي , ما الذى أظهرته التجارب ؟! ولست أرى أننا بحاجة إلى إطالة لأن المقارنة السريعة بين عصرنا الحالى وبين العصور السالفة جميعا حتى منتصف القرن الماضي تعطينا فكرة عن مدى التردى الذى وصلنا إليه إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا باللجوء للمنهج الغربي وكل الأقاويل التى نادت بخروج المرأة للعمل تحت مبررات التقدم ومشاركة النصف الآخر وزيادة التطور انقلبت للعكس حتى أننا خسرنا ما تفوقنا فيه فى العهد القريب قبل عام 1950 بمصر مثلا والتى عرفت الصناعة والزراعة والفكر والعلوم فى عهود لا زالوا يسمونها عهود اضطهاد المرأة ؟!! فما الذى كسبناه يا ترى من عهود تحرير المرأة , نترك الإجابة للتأمل ..
| |
|
عاشق المستحيل مشرف
عدد الرسائل : 532 العمر : 42 مستوي الانذار : 0% السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: رد: المرأة وقضية العلم والعمل والزواج الأحد أغسطس 24, 2008 8:34 pm | |
| ونأتى للسؤال الأصلي , ما الذى أظهرته التجارب ؟! ولست أرى أننا بحاجة إلى إطالة لأن المقارنة السريعة بين عصرنا الحالى وبين العصور السالفة جميعا حتى منتصف القرن الماضي تعطينا فكرة عن مدى التردى الذى وصلنا إليه إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا باللجوء للمنهج الغربي وكل الأقاويل التى نادت بخروج المرأة للعمل تحت مبررات التقدم ومشاركة النصف الآخر وزيادة التطور انقلبت للعكس حتى أننا خسرنا ما تفوقنا فيه فى العهد القريب قبل عام 1950 بمصر مثلا والتى عرفت الصناعة والزراعة والفكر والعلوم فى عهود لا زالوا يسمونها عهود اضطهاد المرأة ؟!! جزاك الله خير وجعلة فى ميزان حسناتك تقبل مرورةى | |
|